ودكرت
الوزارة أن تفعيل العمل بهذا المشروع يأتي من أجل الرفع من مستوى التعلمات الأساس
للتلميذات والتلاميذ باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة.
يهدف هذا المشروع، وفقا للوزارة الوصية، إلى رسم معالم
المدرسة العمومية المنشودة التي يراهن عليها وفق مقاربة تشاركية، تستجيب لانتظارات
التلاميذ وأسرهم، وللأطر التربوية، من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم
بها، وتنمية كفايات التلاميذ، والحد من الهدر المدرسي. وتعزيز تفتح المتعلمين.
من خلال هذا النموذج، سيتم التركيز على الانخراط
الطوعي للفرق التربوية العاملة بهذه المؤسسات، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية
والوسائل التكنولوجية اللازمة خدمة للتلاميذ، مع العمل على إرساء نظام للتكوين
الإشهادي، والتأطير عن قرب
عملية تحسين جودة التعلمات لدى التلاميذ، في إطار هدا المشروع سيتم قياسها وتتبعها بصفة دورية ومنتظمة من خلال تقييمات موضوعية
كمرحلة تجريبية
أولى، سيتم إرساء هذا المشروع ب 628 مؤسسة في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي،
على أن يستفيد منه 322000 تلميذا و تلميذة خلال المرحلة الأولى بتعبئة ومشاركة طوعية لنحو 10700
أستاذ وأستاذة. أما التأطير و المواكبة فيسند ل158
مفتشا تربويا في أفق التعميم التدريجي.
ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة على تنزيل أربع مكونات :
المكون الأول
يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب من خلال
أجرأة أنشطة الدعم التربوى بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى
المناسب (TaRL) ويشمل هذا المكون
استفادة جميع التلميذات والتلاميذ من الدعم التربوى اليومى والمركز خلال شهر
شتنبر وبصفة أسبوعية طيلة الموسم الدراسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ المتعثرين
المكون الثاني يركز على التدرج في بناء
المكتسبات وتلقينها، حيث لا يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من الدرس إلا بعد
التأكد من أن جميع المتمدرسين قد استوعبوا المرحلة السابقة،
المكون الثالث:
يرتكز على التدريس بالتخصص، بما يتناسب مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها
الأستاذات والأساتذة، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من اهتماماتهم وكفاءاتهم ويتم
تنزيل هذا المكون بصفة اختيارية بالنسبة للفريق التربوي، وحسب الخصوصية كل مؤسسة
تعليمية
أما المكون الرابع فيهم تسيير المؤسسة
التعليمية وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلى من أقسام ومرافق صحية
الأمن، النظافة جودة التجهيزات وتوفر العناء الديداكتيكي)، إضافة إلى تفعيل مشروع
المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأس
وتؤكد الوزارة
الوصية على أن الأجرأة الميدانية لهذه المكونات الأربعة ستمكن المؤسسات المعنية من
الحصول على شارة 'مؤسسات رائدة' والحصول على هذه الشارة يخول للفريق التربوي
الاستفادة من تحفيز مادي فردي يبلغ 10,000 درهم. صافية سنويا
وحسب البرنامج، سيتم تعميم المشروع بمعدل 2000 مؤسسة تعليمية سنويا في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022/2026
<