ُمشروع مؤسسات الريادة بسلك التعليم الإبتدائي العمومي ابتداء من الدخول المدرسي المقبل وتحفيز مادي للأساتذة بمبلغ 10000 درهم

 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها اليوم، أنها ستشرع في تفعيل العمل بمشروع مؤسسات الريادة بسلك التعليم الإبتدائي العمومي، خلال الدخول المدرسي المقبل 2023/2024

ودكرت الوزارة أن تفعيل العمل بهذا المشروع يأتي من أجل الرفع من مستوى التعلمات الأساس للتلميذات والتلاميذ باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة.

 يهدف هذا المشروع، وفقا للوزارة الوصية، إلى رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة التي يراهن عليها وفق مقاربة تشاركية، تستجيب لانتظارات التلاميذ وأسرهم، وللأطر التربوية، من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات التلاميذ، والحد من الهدر المدرسي. وتعزيز تفتح المتعلمين.

 من خلال هذا النموذج، سيتم التركيز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بهذه المؤسسات، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة خدمة للتلاميذ، مع العمل على إرساء نظام للتكوين الإشهادي، والتأطير عن قرب

عملية تحسين جودة التعلمات لدى التلاميذ، في إطار هدا المشروع سيتم قياسها وتتبعها بصفة دورية ومنتظمة من خلال تقييمات موضوعية

كمرحلة تجريبية أولى، سيتم إرساء هذا المشروع ب 628 مؤسسة في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، على أن يستفيد منه 322000 تلميذا و تلميذة خلال المرحلة الأولى بتعبئة ومشاركة طوعية لنحو 10700 أستاذ وأستاذة. أما التأطير و المواكبة فيسند ل158 مفتشا تربويا في أفق التعميم التدريجي.

ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة على تنزيل أربع مكونات :

المكون الأول يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب من خلال أجرأة أنشطة الدعم التربوى بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL) ويشمل هذا المكون استفادة جميع التلميذات والتلاميذ من الدعم التربوى اليومى والمركز خلال شهر شتنبر وبصفة أسبوعية طيلة الموسم الدراسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ المتعثرين

 المكون الثاني يركز على التدرج في بناء المكتسبات وتلقينها، حيث لا يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من الدرس إلا بعد التأكد من أن جميع المتمدرسين قد استوعبوا المرحلة السابقة،

المكون الثالث: يرتكز على التدريس بالتخصص، بما يتناسب مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها الأستاذات والأساتذة، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من اهتماماتهم وكفاءاتهم ويتم تنزيل هذا المكون بصفة اختيارية بالنسبة للفريق التربوي، وحسب الخصوصية كل مؤسسة تعليمية

أما المكون الرابع فيهم تسيير المؤسسة التعليمية وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلى من أقسام ومرافق صحية الأمن، النظافة جودة التجهيزات وتوفر العناء الديداكتيكي)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأس

وتؤكد الوزارة الوصية على أن الأجرأة الميدانية لهذه المكونات الأربعة ستمكن المؤسسات المعنية من الحصول على شارة 'مؤسسات رائدة' والحصول على هذه الشارة يخول للفريق التربوي الاستفادة من تحفيز مادي فردي يبلغ 10,000 درهم. صافية سنويا

 وحسب البرنامج، سيتم تعميم المشروع بمعدل 2000 مؤسسة تعليمية سنويا في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022/2026


Etiquette avec lien
<
Abdelkerim AIT ATTA
Abdelkerim AIT ATTA
Enseignant passionné des sciences de la vie et de la terre, je conjugue mon expertise pédagogique avec un intérêt marqué pour les innovations en matière d'éducation. Sur mon blog, je partage régulièrement des réflexions et des ressources visant à faire évoluer les pratiques d'enseignement, tout en valorisant les richesses naturelles et culturelles du Maroc. Soucieux de transmettre ma discipline de manière stimulante, je m'investis dans la conception d'activités ludiques et expérimentales. Ma démarche s'inscrit dans une volonté d'éveiller la curiosité et l'esprit critique de l'élève. J'aime également collaborer avec d'autres enseignants pour la production, l'archivage et le partage de documents pédagogiques innovants. Au-delà de la salle de classe, je m'engage dans la promotion du tourisme marocain, mettant en lumière les merveilles géologiques, biologiques et paysagères de cette terre d'exception. Cette approche collaborative et cette ouverture sur le monde reflètent ma personnalité engagée, créative et soucieuse de proposer une expérience d'apprentissage enrichissante et inspirante aux élèves.
تعليقات